توقعات بداية موسم الأمطار في العراق 2025/2026
منصة أخبار – تقرير خاص حول موسم الأمطار في العراق لعام 2025/2026، استنادًا إلى أحدث التحديثات المناخية العالمية. نُشير إلى أن هذه التوقعات شخصية وغير رسمية ولا ترتبط بأي جهة حكومية، كما أنها أولية وقابلة للتحديث مع بداية الشهر المقبل.
📌 التوقع المناخي العام
تشير التحديثات الأخيرة الصادرة عن نظام التنبؤ الموسمي SEAS5 التابع للمركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF) إلى ما يلي:
- 1️⃣ بداية الموسم المطري متوقعة بضعف نسبي أو تأخر مقارنةً بالمعدل الطبيعي.
- 2️⃣ الأمطار خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني ستكون أقل من المعدل المناخي العام، مع تباين ملحوظ بين الوسط، الشمال، والجنوب.
- 3️⃣ شهر كانون الأول قد يشهد تحسنًا نسبيًا، لتقترب معدلات الهطول من المستويات الطبيعية.
- 4️⃣ استمرار سيطرة المرتفعات الجوية وضعف تمدد الرطوبة من البحر الأحمر قد يحد من فرص الأمطار المنتظمة (لكن لا يعني انعدامها).
- 5️⃣ تبقى التقلبات المناخية السريعة عاملاً مهمًا قد يؤدي إلى فترات قصيرة من تحسن الهطول في بعض المناطق.
🌍 قراءة الخارطة المناخية (ECMWF – NDJ 2025/2026)
الخريطة التالية صادرة عن المركز الأوروبي ECMWF وتُظهر توقعات احتمالية الأمطار خلال الفترة (نوفمبر – ديسمبر – يناير) 2025/2026:
🟤 الأصفر والبني = احتمالية أمطار أقل من المعدل | 🟢 الأخضر = احتمالية أمطار أعلى من المعدل
- 🟤 الألوان البنية/الصفراء فوق العراق = أمطار أقل من المعدل المناخي (1993–2016).
- 📊 الخرائط مبنية على الاحتمالية (Probability) وتوضح إن كان الهطول ضمن الثلث الأدنى أو الأعلى من القيم التاريخية.
- 🌵 الجنوب والوسط والمناطق الغربية: احتمالية (50–60%) بأن تكون الأمطار أقل من المعدل.
- 🌲 الشمال الشرقي: وضع أفضل نسبيًا، مع ميل طفيف نحو النقص في الأمطار مقارنةً ببقية المناطق.
🔎 خلاصة التوقعات
من المتوقع أن يشهد العراق موسم أمطار أضعف من المعدل خلال الخريف 2025، مع تباين واضح بين المحافظات. ورغم ذلك، فإن التغيرات المناخية المفاجئة تبقى واردة، ما يجعل من الضروري متابعة التحديثات القادمة بشكل مستمر.
❓ أسئلة شائعة
هل يعني ذلك أن العراق سيشهد جفافًا؟
ليس بالضرورة، بل تعني التوقعات أن الأمطار أقل من المعدل، لكن تبقى هناك فرص لهطولات متفرقة في بعض الفترات.
ما سبب ضعف موسم الأمطار هذا العام؟
السبب يعود إلى سيطرة المرتفعات الجوية وضعف اندفاع الرطوبة من البحر الأحمر، إضافة إلى تأثيرات التذبذبات المناخية العالمية.
هل قد تتغير هذه التوقعات لاحقًا؟
نعم، هذه توقعات أولية قابلة للتغيير مع تحديثات النماذج المناخية بداية كل شهر.