كم حققت المصارف العراقية خاصة الاساسية ارباحا في ٢٠٢٣
احتلت مجموعة مصارف عراقية ريادة القطاع وحققت ارباحا استثنائية خلال سنة ٢٠٢٣ لم تحققها على مدار السنوات الخمسة الماضية .
وحققت المصارف الريايدية للقطاع صافي ارباح تجاوز ال ٦٣٠ مليار دينار عراقي بينما كان مجمل ارباح هذه البنوك في ٢٠١٩ بحدود ٥٨ مليار دينار عراقي فقط.
من المتوقع استمرار نمو القطاع المصرفي وارباحه خلال ٢٠٢٤ نتيجة زيادة اعتماد القطاع التجاري المتزايد على القطاع المصرفي
من هي المصارف الريادية التي تقود القطاع الخاص في العراق
هنالك ٥ بنوك للقطاع الخاص استحوذت على اكثر من ٥٠% من حجم القطاع المصرفي في العراق وهي
مصرف التنمية الدولي
المصرف الاهلي العراق
مصرف بغداد
مصرف الجنوب الاسلامي
تليها بنوك
المصرف العراقي الاسلامي
مصرف الاستثمار
مصرف الاقليم التجاري
مصرف المنصور
مصرف جيهان
حققت المصارف اعلاه نموا خلال سنة ٢٠٢٣ لتبلغ قيمة موجوداتها لسنة ٢٠٢٣ ١٦.٨ ترليون دينار عراقي بعد ان كانت في ٢٠٢٢ بحدود ١١.٥ ترليون دينار عراقي
جاء هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع الودائع لدى هذه البنوك وارتفاع الاعتماد على القطاع المصرفي وخصوصا في مجال التعاملات الخارجية.
من المتوقع ان ترتفع حجم الموجودات هذه البنوك خلال السنوات الخمسة لتبلغ اكثر من ٤٠ ترليون دينار عراقي مع ارتفاع زيادة الاعتماد على القطاع المصرفي الخاص على حساب القطاع المصرفي العام
خمسة بنوك عراقية تكسر حاجز ال 1 ترليون بمقدار ودائعها ومصرفين يكسران حاجز ال 2 ترليون دينار عراقي.
خمس مصارف تكسر حاجز 1 ترليون دينار حجم الودائع
استطاعت خمس بنوك عراقية من تجاوز حاجز ال 1 ترليون دينار بحجم ودائعها في 2023 بينما استطاع مصرفان عراقيان فقط بكسر حاجز ال 2 ترليون دينار عراقي بحجم ودائع العملاء لدى المصرفين وهما
1- مصرف التنمية الدولي
2- المصرف الاهلي العراقي
البنوك الخمسة هي ( مصرف التنمية الدولي, المصرف الاهلي العراقي, مصرف بغداد, المصرف العراقي الاسلامي,مصرف الجنوب الاسلامي) .
ونمت ودائع البنوك الخمسة بمقدار 11.3% مقارنة مع سنة 2022 ولتبلغ مجمل ودائع المصارف 9.25 ترليون دينار عراقي .
وحقق مصرف الجنوب الاسلامي النسبة الاعلى من النمو في الودائع بنسبة بلغت اكثر من 147% ثم المصرف الاهلي العراقي الذي نمت قيمة ودائعه بنسبة 90% .
ويعكس هذا النمو ارتفاعا في ثقة الجمهور بالمصارف الخاصة العراقية وقدرة البنوك القطاع الخاص على استحواذ جزء من الكتلة النقدية المصدرة خارج المنظومة المصرفي اذ يلاحظ ان حجم الودائع للبنوك الخمسة في 2019 لم تكن تتجاوز حاجز ال 1.8 ترليون دينار عراقي لتصل اليوم الى اكثر من 9.25 ترليون دينار .
ومن المتوقع ان تستمر البنوك العراقية الخمسة استحواذها على السوق المحلية والقدرة على جذب الودائع سواء من خارج المنظومة المصرفية او من ودائع القطاع العام نتيجة ارتفاع الثقة بهذه المصارف، وانتشارها في مختلف المحافظات بالاضافة الى زيادة التنافس الكبير بين هذه المصارف من اجل الاستحواذ على اكبر قدر من الودائع.
كما ان ارتفاع حجم الودائع لدى القطاع المصرفي الخاص سيساهم بتعزيز عجلة النمو الاقتصادي من خلال توجه هذه المصارف لاستثمار اموال الودائع في مشاريع اقتصادية نافعة تستطيع من خلالها تحقيق ارباح لتغطية الفوائد المقدمة على هذه الودائع .
يذكر ان مجمل قيمة الودائع في القطاع المصرفي الخاص والعام بلغ اكثر من 133 ترليون دينار في نهاية 2023 واستطاعت هذه البنوك الخمسة من الاستحواذ على 7% من مجمل هذه الودائع ومازالت القيمة العظمى من الودائع موجودة لدى البنوك الحكومية.